مرحباً بكم في كرسي الأمن السيبراني بجامعة الملك سعود، وهو مركز للتميز في أبحاث الأمن السيبراني والابتكار والتقدم التكنولوجي. مع استمرار تطور المشهد الرقمي، لم يعد الأمن السيبراني خيارًا - بل ضرورة. تتمثل مهمتنا في تمكين الجيل القادم من الباحثين والمهنيين وقادة الصناعة بالمعرفة والأدوات والاستراتيجيات اللازمة لحماية الأصول الرقمية والبنية الأساسية الحيوية والتقنيات الناشئة.

في جامعة الملك سعود، ندرك أن الجامعات اليوم تلعب دورًا أكبر بكثير من مجرد تعليم الطلاب. في القرن الحادي والعشرين، يجب أن تعمل المؤسسات الأكاديمية كوكلاء للمعرفة والابتكار، مع التركيز ليس فقط على اكتساب المعرفة ولكن أيضًا على إنشائها وتطبيقها. يلتزم كرسي الأمن السيبراني بالبحث الرائد في مجال الأمن القائم على الذكاء الاصطناعي، وأمن blockchain، وحماية إنترنت الأشياء، وإدارة المخاطر السيبرانية - كلها ركائز أساسية لمستقبل رقمي آمن ومرن.
أصبحت التهديدات السيبرانية أكثر تعقيدًا، ويتطلب تأمين الاقتصاد الرقمي جهدًا تعاونيًا. يتجاوز عملنا في كرسي الأمن السيبراني البحث؛ نحن نشارك بنشاط في صياغة السياسات، والشراكات الصناعية، وحلول الأمن السيبراني في العالم الحقيقي. نحن نعزز ثقافة التعلم المستمر، والابتكار، والاختراق الأخلاقي، مما يضمن بقاء طلابنا وباحثينا في طليعة التطورات في مجال الأمن السيبراني.
مع تقدمنا، يظل التزامنا ثابتًا - لتطوير حلول الأمن السيبراني المتطورة، وسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، وخلق عالم رقمي أكثر أمانًا وذكاءً وأمانًا. أدعو الباحثين والطلاب وشركاء الصناعة للانضمام إلينا في هذه المهمة الحاسمة، وتشكيل مستقبل الأمن السيبراني معًا.
مشرف كرسي أبحاث الأمن السيبراني
جامعة الملك سعود
ا.د